U3F1ZWV6ZTUwNjQyODAxODUzODAxX0ZyZWUzMTk0OTg1ODUzNjE2Mw==

حقيقة اللقاح الذي يحمي من أعراض فيروس كورونا ...

حقيقة اللقاح الذي يحمي من أعراض فيروس كورونا ...

حقيقة اللقاح الذي يحمي من أعراض فيروس كورونا ...


في دراسة أميركية حديثة اوضحت بل واكدت أن لقاح مرض السل من الممكن أن يوفر حماية ضد الإصابة بفيروس كورونا ، ولا سيما أنه صمم للحماية من التهابات الرئة وتعزيز المناعة ضد الإصابة بفيروسات معدية.

أيضا كشفت الدراسة التي أجراها باحثون في معهد "فرجينيا للعلوم التطبيقية" و"جامعة نيويورك" أن هناك تشابه واضح في انخفاض معدل وفيات فيروس كورونا في الأشخاص الذين تم تطعيمهم بلقاح السل في مختلف أنحاء العالم.

وأسترسل العلماء في الايضاح من أن اللقاح يقوم بتعزيز جهاز المناعة لدى الأشخاص ، ما يجعله أكثر فعالية ومقاومة لأعراض الوباء ،موضحاً أن لقاح السل يمكن أن يعزِّز من المناعة المكتسبة لدى اصحاب الشريحة العمرية الضعيفة بدنياً ، مما يخفف من شدة أعراض الإصابة بفيروس كورونا.

ويقول الدكتور أحمد شاهين ، أستاذ علم الفيروسات في مصر ، إنه لوحظ أن نسبة الإصابات بفيروس كورونا منخفضة  في قارة إفريقيا بأكملها ، على عكس ما يحدث في باقي قارات العالم ، وذلك يرجع لأن سكان قارة إفريقيا قد حصلوا فى السابق على لقاح "هيدروكسي كلوروكين" المضاد لمرض الملاريا ، وهذا ما حدث أيضا لدى الذين حصلوا على لقاح السل.
حقيقة اللقاح الذي يحمي من أعراض فيروس كورونا ...

وأضاف أيضاً أن لقاح السل يقوم بتحفيز ما يسمى بالخلايا التائية ، وهي خلايا تلعب دوراً مهماً في تقوية المناعة ، والتي بدورها تشكل مناعة مكتسبة تظل لفترة طويلة في الجسم وتشكل حائط صد لمواجهة الفيروسات.

وذكر أيضاً أن هذه الخلايا المناعية تلتهم الفيروسات وتحيط بها من كل جانب ، وتفتك بها ، كما تفتك بالخلايا السرطانية ، ولذلك فإن غالبية الذين حصلوا على اللقاح تكونت لديهم مناعة مكتسبة ، أفرزت أجساما مضادة ضد الفيروسات ومنها كورونا ، وواجهتها بقوة أو خففت من أعراض الفيروس لحين أن يتمكن الجسم من التخلص منه.

واستطرد أستاذ علم الفيروسات بقوله إن لقاح السل الذي حصل عليه غالبية المصريين ، في الماضي ، يقوم بتكوين خلايا مناعية تظل مكتسبة في أجسامهم ، وتتحفز هذه المناعة فور دخول أي فيروسات أو عدوى بكتيرية ، وتفرز الأجسام المضادة لمواجهة أي قادم غريب يتسلل للجسم أو أجهزته ، مضيفا أنه لهذا السبب أيضا ما زالت نسبة الإصابات والوفيات بكورونا منخفضة في مصر مقارنة بدول أخرى.

كما أضاف ايضاً أن الأجسام المضادة التي يفرزها الجسم في حالة مقاومة الفيروس لا تشكل مناعة بمفردها ، بمعنى أنها لا تظل في الجسم حتى بعد التخلص من المرض ، ولذلك من الممكن أن يعاود فيروس مثل كورونا المصابين به بعد تعافيهم ، مضيفا أن الفيصل هنا هو المناعة المكتسبة التي يكتسبها الجسم من مثل تلك اللقاحات التي حصل عليها سابقا ومنها لقاح السل ، ويمكنه أن يحصل على مناعة دائمة ومكتسبة وخلايا مناعية متأهبة لمواجهة أي فيروسات.

وأن هناك لقاحات يحصل عليها الإنسان وتُكسبه مناعة أبدية مثل لقاح الحصبة ، فالحاصل على لقاح الحصبة لا يمكن أن يصاب بالمرض ، لكون جسمه قد اكتسب مناعة دائمة ضدها ، مؤكدا أن لقاح السل من ضمن هذه اللقاحات ، حيث يحفز الجهاز المناعي الليمفاوي ، ضد الفيروسات الخاصة بالجهاز التنفسي أو التي تهاجم الرئة ، ومنها فيروس كورونا ، ويخفف من أعراضها حتى لو أصيب المريض به.

إذا اعجبك المقال لا تبخل بالتعليق.

****************
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة